النشاط الجنسي عند المرأة المصابة بمرض في القلب:
رغم أنه لا توجد سوى دراسات ضئيلة حول الطاقة التي يصرفها الإنسان في المراحل المختلفة من الممارسة الجنسية إلا أن هناك معطيات وأرقاماً تشير الى أن ممارسة الجنس عند مرضى القلب يجب ألا يبذل فيها سوى طاقة معتدلة، ذلك لأن ضربات القلب عند هؤلاء المريضات يمكنها أن تبلغ 120 ضربة في الدقيقة في حالة الإجهاد الجنسي. أما في الأوقات العادية فإن عدد دقات القلب يعود للإنخفاض الى 72 ضربة.
والطاقة الجنسية التي تُبذل خلال الممارسة الجنسية تعادل نسبياً الطاقة المبذولة خلال الجري أو تسلق الدرج بسرعة وهذا بالطبع يؤذي قلب المريضة، ثم إن النشاط الجنسي يرافقه أحياناً إنفعالات نفسية وعصبية وحالات من القلق والخوف والفرح والنشوة لا تتلاءم مع وضع المريض بالقلب، وهذا من شأنه أن يجعل الوظيفة الجنسية قد تشكل خطراً على المريضة بالقلب وتؤدي الى إضعاف القلب وإصابة وظيفته بالخلل، علماً أن الشيء الذي يمكن أن يكون ملائماً لشخص ما قد لا يكون ملائماً لغيره، وينبغي على كل مريضة أن تصارح طبيبها الأخصائي بأحاسيسها ومشاعرها ووضعها الصحي بالنسبة للممارسة الجنسية من أجل اتباع الطريقة الفضلى التي تلائمها.
أما بالنسبة لمريضة القلب التي تعاني من ذبحة قلبية، فيجب أن تكون حذرة جداً ومعتدلة في ممارستها الجنس لمدة تتراوح ما بين ثمانية الى أربعة عشر أسبوعاً بعد الإصابة بالذبحة، بعد ذلك يمكنها استئناف الممارسة الجنسية بشكل طبيعي وتحت مراقبة ذاتية وطبية.
رغم أنه لا توجد سوى دراسات ضئيلة حول الطاقة التي يصرفها الإنسان في المراحل المختلفة من الممارسة الجنسية إلا أن هناك معطيات وأرقاماً تشير الى أن ممارسة الجنس عند مرضى القلب يجب ألا يبذل فيها سوى طاقة معتدلة، ذلك لأن ضربات القلب عند هؤلاء المريضات يمكنها أن تبلغ 120 ضربة في الدقيقة في حالة الإجهاد الجنسي. أما في الأوقات العادية فإن عدد دقات القلب يعود للإنخفاض الى 72 ضربة.
والطاقة الجنسية التي تُبذل خلال الممارسة الجنسية تعادل نسبياً الطاقة المبذولة خلال الجري أو تسلق الدرج بسرعة وهذا بالطبع يؤذي قلب المريضة، ثم إن النشاط الجنسي يرافقه أحياناً إنفعالات نفسية وعصبية وحالات من القلق والخوف والفرح والنشوة لا تتلاءم مع وضع المريض بالقلب، وهذا من شأنه أن يجعل الوظيفة الجنسية قد تشكل خطراً على المريضة بالقلب وتؤدي الى إضعاف القلب وإصابة وظيفته بالخلل، علماً أن الشيء الذي يمكن أن يكون ملائماً لشخص ما قد لا يكون ملائماً لغيره، وينبغي على كل مريضة أن تصارح طبيبها الأخصائي بأحاسيسها ومشاعرها ووضعها الصحي بالنسبة للممارسة الجنسية من أجل اتباع الطريقة الفضلى التي تلائمها.
أما بالنسبة لمريضة القلب التي تعاني من ذبحة قلبية، فيجب أن تكون حذرة جداً ومعتدلة في ممارستها الجنس لمدة تتراوح ما بين ثمانية الى أربعة عشر أسبوعاً بعد الإصابة بالذبحة، بعد ذلك يمكنها استئناف الممارسة الجنسية بشكل طبيعي وتحت مراقبة ذاتية وطبية.
ممارسة الجنس بعد العمليات الجراحية في القلب:
هناك كثير من المرضى إستطاعوا ممارسة الجنس بطريقة أفضل من السابق بعد إجراء عمليات جراحية على قلوبهم، وسبب ذلك هو تحسن الدورة الدموية في شرايين القلب وزوال الضغط على الصدر والتنفس.
فقد أفاد 36% من المرضى بأن الممارسة الجنسية عندهم قد تحسنت بدرجة ملحوظة، بينما أفاد 49% بأنه لم يطرأ أي تغيير يذكر على حياتهم الجنسية، وبعد انقضاء فترة على إجراء العملية أفاد أكثر من 50% بأن ممارستهم الجنسية قد تحسنت.
وقد يكون سبب هذا التحسن الملحوظ في الحياةالجنسية عند قسم كبير من هؤلاء المرضى راجعاً لعوامل عاطفية ونفسية تنشأ بعد إجراء العملية وإنحسار الخوف على الحياة، وهذا الأمر يجب أن لايثير عندنا الدهشة لأن العملية الجراحية على القلب ينتج عنها عادة ضغط نفسي وجسدي بالغ على المريض وخوف كبير من الموت المفاجئ وعندما تتحسن صحة المريض أو المريضة تتحسن عنده الفحولة الجنسية.
لذلك يجب تشجيع المريض وتحريضه على العودة الى الممارسة الجنسية لا تخويفه منها ولكن برويّة واعتدال.
هناك كثير من المرضى إستطاعوا ممارسة الجنس بطريقة أفضل من السابق بعد إجراء عمليات جراحية على قلوبهم، وسبب ذلك هو تحسن الدورة الدموية في شرايين القلب وزوال الضغط على الصدر والتنفس.
فقد أفاد 36% من المرضى بأن الممارسة الجنسية عندهم قد تحسنت بدرجة ملحوظة، بينما أفاد 49% بأنه لم يطرأ أي تغيير يذكر على حياتهم الجنسية، وبعد انقضاء فترة على إجراء العملية أفاد أكثر من 50% بأن ممارستهم الجنسية قد تحسنت.
وقد يكون سبب هذا التحسن الملحوظ في الحياةالجنسية عند قسم كبير من هؤلاء المرضى راجعاً لعوامل عاطفية ونفسية تنشأ بعد إجراء العملية وإنحسار الخوف على الحياة، وهذا الأمر يجب أن لايثير عندنا الدهشة لأن العملية الجراحية على القلب ينتج عنها عادة ضغط نفسي وجسدي بالغ على المريض وخوف كبير من الموت المفاجئ وعندما تتحسن صحة المريض أو المريضة تتحسن عنده الفحولة الجنسية.
لذلك يجب تشجيع المريض وتحريضه على العودة الى الممارسة الجنسية لا تخويفه منها ولكن برويّة واعتدال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق