البطيخ فاكهة حلوة ومن المحاصيل المرطبة أثناء الصيف، فهو يحتوي على نسبة عالية من الماء أكثر من 90% وهو من الخضر الغنية بالنياسين كما أنه يحتوي على كميات متوسطة من فيتامين ( A ) ومصدر جيد للبوتاسيوم ويحتوي على عناصر غذائية وأملاح معدنية.
وأكل ثمار البطيخ مرطب ومبرد للجسم ومسمن ويفتت الحصى ويصلح المعدة والامعاء ويزيل عفونتها ومدر للبول ويزيل حرقته، وقال بعض الأطباء أن أكله قبل الطعام يغسل البطن ويذهب بالداء أصلا وتتحدد حلاوة الثمرة بمحتواها على المواد الصلبة الذائبة الكلية التي يتكون معظمها من السكريات ويرجع اللون الداخلي لثمار البطيخ الى وجود صبغة الليكونين بينما لا تحتوي ثمار الأصناف الصفراء إلا على صبغة الكاروتين.
ولا تصل ثمرة البطيخ الى أفضل نوعية لها إلا بعد اكتمال نضجها، لذا فإنه من الاهمية بمكان ألا تقطف ثمار الحبحب قبل بلوغها تلك المرحلة. ونظراً لأن ثمار الحبحب لا تحدث بها تغيرات ظاهرية أثناء النضج ولا تعتبر الزيادة في الحجم دليلا على النضج فإن تقدير الوقت المناسب للحصاد يعد أمراً صعباً ويعتمد على الفترة مع الاستعانة بعلامات النضج التالية:
1- جفاف الملاحق المقابلة لعنق الثمرة وعدم بقائه أصفر اللون يعد دليلاً مؤكداً على نضج الثمرة.
2- يتحول أحيانا جزء الثمرة الملامس للتربة الى لون أبيض مصفر كلما اقتربت من نضجها.
3- يحدث الطرق على الثمرة صوتاً معدنياً رناناً إذا كانت غير ناضجة، وصوتاً مكتوماً إذا كانت ناضجة وأفضل وقت لإجراء هذا الاختبار في الصباح الباكر، ولهذا الاختبار فائدة بالنسبة للمستهلك عند شرائه البطيخ.
4- صعوبة خدش قشرة الثمرة بالأظافر في الجزء الملامس للأرض.
5- يسمع صوت تمزق الأنسجة الداخلية في الثمار الناضجة عند الضغط عليها بين راحتي اليدين الا أن هذا الاختبار يتلف الثمرة.
يمكن تخزين البطيخ بحالة جيدة لمدة 2- 3 أسابيع في درجة حرارة 5 - 10مع رطوبة نسبية 80- 85%، وتجدر الإشارة إلى أن ثمار البطيخ تصاب بأضرار البرودة اذا تعرضت لدرجة الصفر المئوي فتظهر تغيرات سطحية وصبغات بنية على قشرة الثمرة ويتكون طعم غير مرغوب بعد اسبوع واحد من التخزين في هذه الدرجة كما تفقد الثمار لونها الأحمر القاتم في المخازن المبردة بينما يتحسن لون وطعم الثمار بعد اسبوع واحد من الحصاد اذا خزنت عل درجة 21 ويصاحب التخزين تغيرات غير مرغوبة مما يؤدي الى تدهور الحبحب وتلفه مثل تغيرات في اللون والطعم أو فقدان الثمار لصلاحيتها ونقص سمك قشرة الثمرة وتهتك أنسجتها ويمكن ارجاع غالبية التغيرات التي تطرأ على البطيخ بعد جمع المحصول الى تنفس أنسجتها وما يصاحب ذلك من نشاط انزيمي وانطلاق للطاقة.
وتوجد علاقة طردية مباشرة بين سرعة تدهور البطيخ المخزن ومعدل تنفس أنسجتها الذي ينبغي تخزين أفضل المنتجات حتى لا يصبح هذا التغير في النوعية شديداً بعد فترة قصيرة من التخزين لذلك يلزم معاملة الثمار برفق أثناء الحصاد لتجنب احداث أي خدوش أو أضرار ميكانيكية فيها أو تقليل ذلك الى أدنى حد ممكن، كما تستبعد الثمار والنباتات المصابة بأي عفن لأنها غالباً ما تضر غيرها من الثمار ومن المهم جداً التوقف عن رش المبيدات قبل الحصاد بإسبوعين على الاقل لأن الرش وقت الحصاد يؤثر على الصحة العامة للمستهلكين بسبب تأثير المتبقي من المبيدات خاصة الجهازية منها.
وعند تداول الحبحب بهدف اعدادها للتسويق يجب وضعها في مكانها الصحيح في عربة النقل حتى تبقى في مكانها دون تحرك لحين وصولها الى الأسواق لأن كثرة الاهتزازات واحتكاك الحبحب ببعضها البعض وبجدار العربة يحدث خدوشا بسيطة تتحول فيها الأنسجة، الأمر الذي يخفض من قيمتها التسويقية ويزيد من سرعة التنفس ومعدل التدهور وفرصة الإصابة بالأمراض.
ويجب عند نقل الحبحب الى الأسواق تغطيتها عن أشعة الشمس القوية حتى لا يحدث بها لسعة شمس.
ومن الآفات التي يمكن ملاحظتها على الحبحب التشقق ويحدث عند ري المحصول رياً غزيراً بعد فترة من العطش، كما تزيد نسبة الثمار التي تشقق بعد الحصاد إذا قطعت الثمار التامة النضج في ساعات الصباح الأولى وذلك لأن أنسجتها تكون حينئذ ممتلئة الرطوبة أو حدوث لسعة الشمس بعد التعرض لأشعة الشمس القوية أو عدم انتظام شكل الثمار وتعفن الطرف الزهري من الحبحب نتيجة اصابة ثانوية أحد الكائنات المسببة.
وأكل ثمار البطيخ مرطب ومبرد للجسم ومسمن ويفتت الحصى ويصلح المعدة والامعاء ويزيل عفونتها ومدر للبول ويزيل حرقته، وقال بعض الأطباء أن أكله قبل الطعام يغسل البطن ويذهب بالداء أصلا وتتحدد حلاوة الثمرة بمحتواها على المواد الصلبة الذائبة الكلية التي يتكون معظمها من السكريات ويرجع اللون الداخلي لثمار البطيخ الى وجود صبغة الليكونين بينما لا تحتوي ثمار الأصناف الصفراء إلا على صبغة الكاروتين.
ولا تصل ثمرة البطيخ الى أفضل نوعية لها إلا بعد اكتمال نضجها، لذا فإنه من الاهمية بمكان ألا تقطف ثمار الحبحب قبل بلوغها تلك المرحلة. ونظراً لأن ثمار الحبحب لا تحدث بها تغيرات ظاهرية أثناء النضج ولا تعتبر الزيادة في الحجم دليلا على النضج فإن تقدير الوقت المناسب للحصاد يعد أمراً صعباً ويعتمد على الفترة مع الاستعانة بعلامات النضج التالية:
1- جفاف الملاحق المقابلة لعنق الثمرة وعدم بقائه أصفر اللون يعد دليلاً مؤكداً على نضج الثمرة.
2- يتحول أحيانا جزء الثمرة الملامس للتربة الى لون أبيض مصفر كلما اقتربت من نضجها.
3- يحدث الطرق على الثمرة صوتاً معدنياً رناناً إذا كانت غير ناضجة، وصوتاً مكتوماً إذا كانت ناضجة وأفضل وقت لإجراء هذا الاختبار في الصباح الباكر، ولهذا الاختبار فائدة بالنسبة للمستهلك عند شرائه البطيخ.
4- صعوبة خدش قشرة الثمرة بالأظافر في الجزء الملامس للأرض.
5- يسمع صوت تمزق الأنسجة الداخلية في الثمار الناضجة عند الضغط عليها بين راحتي اليدين الا أن هذا الاختبار يتلف الثمرة.
يمكن تخزين البطيخ بحالة جيدة لمدة 2- 3 أسابيع في درجة حرارة 5 - 10مع رطوبة نسبية 80- 85%، وتجدر الإشارة إلى أن ثمار البطيخ تصاب بأضرار البرودة اذا تعرضت لدرجة الصفر المئوي فتظهر تغيرات سطحية وصبغات بنية على قشرة الثمرة ويتكون طعم غير مرغوب بعد اسبوع واحد من التخزين في هذه الدرجة كما تفقد الثمار لونها الأحمر القاتم في المخازن المبردة بينما يتحسن لون وطعم الثمار بعد اسبوع واحد من الحصاد اذا خزنت عل درجة 21 ويصاحب التخزين تغيرات غير مرغوبة مما يؤدي الى تدهور الحبحب وتلفه مثل تغيرات في اللون والطعم أو فقدان الثمار لصلاحيتها ونقص سمك قشرة الثمرة وتهتك أنسجتها ويمكن ارجاع غالبية التغيرات التي تطرأ على البطيخ بعد جمع المحصول الى تنفس أنسجتها وما يصاحب ذلك من نشاط انزيمي وانطلاق للطاقة.
وتوجد علاقة طردية مباشرة بين سرعة تدهور البطيخ المخزن ومعدل تنفس أنسجتها الذي ينبغي تخزين أفضل المنتجات حتى لا يصبح هذا التغير في النوعية شديداً بعد فترة قصيرة من التخزين لذلك يلزم معاملة الثمار برفق أثناء الحصاد لتجنب احداث أي خدوش أو أضرار ميكانيكية فيها أو تقليل ذلك الى أدنى حد ممكن، كما تستبعد الثمار والنباتات المصابة بأي عفن لأنها غالباً ما تضر غيرها من الثمار ومن المهم جداً التوقف عن رش المبيدات قبل الحصاد بإسبوعين على الاقل لأن الرش وقت الحصاد يؤثر على الصحة العامة للمستهلكين بسبب تأثير المتبقي من المبيدات خاصة الجهازية منها.
وعند تداول الحبحب بهدف اعدادها للتسويق يجب وضعها في مكانها الصحيح في عربة النقل حتى تبقى في مكانها دون تحرك لحين وصولها الى الأسواق لأن كثرة الاهتزازات واحتكاك الحبحب ببعضها البعض وبجدار العربة يحدث خدوشا بسيطة تتحول فيها الأنسجة، الأمر الذي يخفض من قيمتها التسويقية ويزيد من سرعة التنفس ومعدل التدهور وفرصة الإصابة بالأمراض.
ويجب عند نقل الحبحب الى الأسواق تغطيتها عن أشعة الشمس القوية حتى لا يحدث بها لسعة شمس.
ومن الآفات التي يمكن ملاحظتها على الحبحب التشقق ويحدث عند ري المحصول رياً غزيراً بعد فترة من العطش، كما تزيد نسبة الثمار التي تشقق بعد الحصاد إذا قطعت الثمار التامة النضج في ساعات الصباح الأولى وذلك لأن أنسجتها تكون حينئذ ممتلئة الرطوبة أو حدوث لسعة الشمس بعد التعرض لأشعة الشمس القوية أو عدم انتظام شكل الثمار وتعفن الطرف الزهري من الحبحب نتيجة اصابة ثانوية أحد الكائنات المسببة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق