يعتبر العنب من الفواكة ذات القيمة الغذائية والعلاجية الجيدة، وقد عرف منذ قدم الزمان حيث تناوله الصينيون والهنود رغبة في القيمة الغذائية العالية، كما وقد ورد ذكره في القرآن الكريم حيث قال تعالى: {فأنبتنا فيها حباً وعنباً وقضباً} صدق الله العظيم.
ويوجد العنب بالألوان مثل الأبيض (الأخضر) وكذلك الأسود والأحمر.
القيمة الغذائية للعنب:
- يتميز العنب بأنواعه بإحتوائه على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الإمتصاص وسهلة الهضم حيث يتركز سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز بشكل كبير، ويتميز كذلك العنب بغنائه بالفيتامينات مثل فيتامين ج وكذلك فيتامين ب، كما يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم.
- العنب يؤخر سن اليأس ويخفض الضغط ويعالج الإمساك.
- يحتوي العنب على مواد ذات مفعول علاجي حيث يحتوي على مركب يعرف بـ "ريزفيراتول Resveratol" وتتميز هذه المادة على تأثيرها الايجابي في الحد من تصلب الشرايين حيث لها تأثير مباشر وملحوظ في تقليل نسبة الكولسترول في الدم وخصوصاً الكولسترول السيء (LDL) مما يقلل الإصابة بأمراض القلب.
- يوجد في العنب بعض الأحماض التي لها دور في الوقاية من تراكم الجذور الحرة وبالتالي فيعتبر مضاداً جيداً للسرطان.
هشاشة العظام والعنب:
تشير الأبحاث العلمية أن مرض هشاشة العظام أو ما يعرف كذلك بوهن العظام من الأمراض التي تنتشر بشكل كبير في المجتمعات ولا يخلو مجتمعنا منه، الا انه ينتشر بشكل كبير في السيدات حيث تفقد العظام قوتها وصلابتها وقوامها عندما تبدأ في فقد الكالسيوم الذي يعتبر الوحدة الأساسية لبناء العظام والمحافظة عليها. وتتحكم الهرمونات بشكل مباشر في هذه العملية والتي تبدأ بشكل واضح ومباشر عندما تبلغ السيدات سن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية، وعادة تبدأ في بداية الخمسينات وقد تبدأ قبلها بقليل عند بعض السيدات وقد تتأخر ولكن تشير الملاحظات أنها تبدأ في أواخر الأربعينات وبداية الخمسينيات عموماً عند "سن اليأس" حيث ينخفض هرمون الإستروجين فتبدأ العام في فقد الكالسيوم بالتدريج، وللحد من ذلك فإن زيادة هرمون "الإستروجين" وأقصد هنا زيادة تركيزه في الدم سوف تحد من عملية فقد العظام للكالسيوم مما يعيق أو يقي من الإصابة بوهن العظام ولحسن الحظ فإن العنب يحتوي على معدن البودون الهام والمساهم في عملية زيادة هرمون الاستروجين لدى الاناث (السيدات) عند بلوغهن سن اليأس، وبذلك يعمل هذا الهرمون على الإقلال من التعرض لهذا المرض الصامت هشاشة العظام. لذلك فإن هناك علاقة غير مباشرة لإستهلاك العنب وعملية قوة وسلامة العظام والحد من مشاكل هشاشة العظام.
فوائد أخرى صحية للعنب: لثمار العنب التي تؤكل مباشرة ولعصير العنب العديد من الفوائد الصحية من أهمها:
- يساهم العنب في خفض الضغط المرتفع حيث أنه يعتبر مدراً للبول لإحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم.
- يحد استهلاك العنب من الإصابة بالإمساك كما أنه يسهل البطن ويفضل استخدامه كمسهل للأطفال، حيث يتناول عصير العنب للكبار وللصغار وهو ناجح بشكل جيد للأطفال حيث يعتبر عصير العنب علاجاً ناجحاً في حالات الإمساك حيث يقوم العنب بعملية تنظيف البطن وتسهيل حركة الامعاء ويخفض الحموضة وخصوصاً الحموضة التي تنتج من عسر الهضم حيث يحتوي العنب على العديد من الأحماض الطبيعية ذات التأثير القاعدي التي تعادل الحموضة.
- يساهم العنب بإذن الله في الحد من الإصابة بالسرطان، حيث تشير الأبحاث أن البلاد التي يكثر فيها انتاج العنب تكاد تكون فيها أمراض السرطان منخفضة بل معدومة لأن العنب يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في اخراج المواد المسرطنة "الجذور الحرة" وتطرحها خارج الجسم، حيث يحتوي العنب على العديد من الفيتامينات والمعادن مضادات للأكسدة مثل فيتامينات (أ،ج) وبعض العناصر المعدنية كما يحتوي العنب على الألياف الذائبة والغير ذائبة.
- للعنب قيمة علاجية عالية وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات أو ضعف في الكلى حيث يحتوي العنب على نسبة جيدة من الماء والأملاح بكميات مناسبة، كما أنه يساهم بشكل جيد في عملية تصفية الدم وتنقيته من السموم.
- أخيراً عند النظر الى ما تحتويه هذه الثمرة التي رزقنها الله سبحانه وتعالى وذكرها في كتابه ورغم ما قيل عنها الا أن هناك العديد من الفوائد الصحية الأخرى أهمها أن العنب يساعد الرياضيين وغيرهم بنسبة جيدة من الطاقة وخصوصاً بعد أداء التمارين، كما أن العنب يؤكل ناضجاً أو عصيراً أو يجفف كما في الزبيب حيث تعتبر جميع طرق استهلاكه مفيدة وغنية وعالية القيمة الغذائية.
العنب يحمي من أمراض القلب والسرطان:
يحتوي قشر العنب على مادة الرزفيراترول (Resveratrol) الذي يخفض من كمية الكولستيرول ويحسن عملية سيلان الدم.
ويوجد العنب بالألوان مثل الأبيض (الأخضر) وكذلك الأسود والأحمر.
القيمة الغذائية للعنب:
- يتميز العنب بأنواعه بإحتوائه على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الإمتصاص وسهلة الهضم حيث يتركز سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز بشكل كبير، ويتميز كذلك العنب بغنائه بالفيتامينات مثل فيتامين ج وكذلك فيتامين ب، كما يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم.
- العنب يؤخر سن اليأس ويخفض الضغط ويعالج الإمساك.
- يحتوي العنب على مواد ذات مفعول علاجي حيث يحتوي على مركب يعرف بـ "ريزفيراتول Resveratol" وتتميز هذه المادة على تأثيرها الايجابي في الحد من تصلب الشرايين حيث لها تأثير مباشر وملحوظ في تقليل نسبة الكولسترول في الدم وخصوصاً الكولسترول السيء (LDL) مما يقلل الإصابة بأمراض القلب.
- يوجد في العنب بعض الأحماض التي لها دور في الوقاية من تراكم الجذور الحرة وبالتالي فيعتبر مضاداً جيداً للسرطان.
هشاشة العظام والعنب:
تشير الأبحاث العلمية أن مرض هشاشة العظام أو ما يعرف كذلك بوهن العظام من الأمراض التي تنتشر بشكل كبير في المجتمعات ولا يخلو مجتمعنا منه، الا انه ينتشر بشكل كبير في السيدات حيث تفقد العظام قوتها وصلابتها وقوامها عندما تبدأ في فقد الكالسيوم الذي يعتبر الوحدة الأساسية لبناء العظام والمحافظة عليها. وتتحكم الهرمونات بشكل مباشر في هذه العملية والتي تبدأ بشكل واضح ومباشر عندما تبلغ السيدات سن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية، وعادة تبدأ في بداية الخمسينات وقد تبدأ قبلها بقليل عند بعض السيدات وقد تتأخر ولكن تشير الملاحظات أنها تبدأ في أواخر الأربعينات وبداية الخمسينيات عموماً عند "سن اليأس" حيث ينخفض هرمون الإستروجين فتبدأ العام في فقد الكالسيوم بالتدريج، وللحد من ذلك فإن زيادة هرمون "الإستروجين" وأقصد هنا زيادة تركيزه في الدم سوف تحد من عملية فقد العظام للكالسيوم مما يعيق أو يقي من الإصابة بوهن العظام ولحسن الحظ فإن العنب يحتوي على معدن البودون الهام والمساهم في عملية زيادة هرمون الاستروجين لدى الاناث (السيدات) عند بلوغهن سن اليأس، وبذلك يعمل هذا الهرمون على الإقلال من التعرض لهذا المرض الصامت هشاشة العظام. لذلك فإن هناك علاقة غير مباشرة لإستهلاك العنب وعملية قوة وسلامة العظام والحد من مشاكل هشاشة العظام.
فوائد أخرى صحية للعنب: لثمار العنب التي تؤكل مباشرة ولعصير العنب العديد من الفوائد الصحية من أهمها:
- يساهم العنب في خفض الضغط المرتفع حيث أنه يعتبر مدراً للبول لإحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم.
- يحد استهلاك العنب من الإصابة بالإمساك كما أنه يسهل البطن ويفضل استخدامه كمسهل للأطفال، حيث يتناول عصير العنب للكبار وللصغار وهو ناجح بشكل جيد للأطفال حيث يعتبر عصير العنب علاجاً ناجحاً في حالات الإمساك حيث يقوم العنب بعملية تنظيف البطن وتسهيل حركة الامعاء ويخفض الحموضة وخصوصاً الحموضة التي تنتج من عسر الهضم حيث يحتوي العنب على العديد من الأحماض الطبيعية ذات التأثير القاعدي التي تعادل الحموضة.
- يساهم العنب بإذن الله في الحد من الإصابة بالسرطان، حيث تشير الأبحاث أن البلاد التي يكثر فيها انتاج العنب تكاد تكون فيها أمراض السرطان منخفضة بل معدومة لأن العنب يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في اخراج المواد المسرطنة "الجذور الحرة" وتطرحها خارج الجسم، حيث يحتوي العنب على العديد من الفيتامينات والمعادن مضادات للأكسدة مثل فيتامينات (أ،ج) وبعض العناصر المعدنية كما يحتوي العنب على الألياف الذائبة والغير ذائبة.
- للعنب قيمة علاجية عالية وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات أو ضعف في الكلى حيث يحتوي العنب على نسبة جيدة من الماء والأملاح بكميات مناسبة، كما أنه يساهم بشكل جيد في عملية تصفية الدم وتنقيته من السموم.
- أخيراً عند النظر الى ما تحتويه هذه الثمرة التي رزقنها الله سبحانه وتعالى وذكرها في كتابه ورغم ما قيل عنها الا أن هناك العديد من الفوائد الصحية الأخرى أهمها أن العنب يساعد الرياضيين وغيرهم بنسبة جيدة من الطاقة وخصوصاً بعد أداء التمارين، كما أن العنب يؤكل ناضجاً أو عصيراً أو يجفف كما في الزبيب حيث تعتبر جميع طرق استهلاكه مفيدة وغنية وعالية القيمة الغذائية.
العنب يحمي من أمراض القلب والسرطان:
يحتوي قشر العنب على مادة الرزفيراترول (Resveratrol) الذي يخفض من كمية الكولستيرول ويحسن عملية سيلان الدم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق