المرأة في أيامنا هذه في حيرة من أمرها، فهي إذا حظيت بصدر كبير اشتكت وتمنت لو كان صدرها أصغر، وإن كان صدرها صغيراً استخدمت جميع الوسائل الممكنة لتكبير صدرها.
بوجود أجهزة التلفزيون في المنازل تقع أعين النساء على الممثلات اللواتي يتباهين بكبر الثدي، حتى باتت الكثيرات يشعرن بالخجل إذا كان صدرهن صغيرا أو متوسط الحجم. لكن رأياً آخر يقول ان كبر الثدي يجعل المرأة تعاني من ألم في الظهر بسبب اضطرار المرأة إلى الانحناء إلى الأمام لفرط حجم صدرها ويظهر ذلك بصورة واضحة على انحناء الكتفين.
كما يبدو تأثير الصدر الكبير واضحاً على النساء اللواتي يهوين رياضة الجري، أو السباحة حيث تجدن صعوبة في الحركة نتيجة لتحرك الصدر بقوة.
وينصح أطباء أمثال هؤلاء النسوة أن يقلعن عن استخدام أقراص منع الحمل لأنها تتسبب في زيادة حجم الثديين أكثر، ويبدو أن أفضل الحلول بالنسبة إليهن اختيار حمالات الصدر المناسبة.
يعتمد حجم الثدي في العادة على العامل الوراثي وغالبا ما يكون صدر الفتاة بحجم صدر الأم ولكن الصورة ليست دائماً على هذا النحو، فهناك الكثير من العوامل التي تتحكم بحجم الثدي ولا يعرف أحد بالتأكيد كم سيكون حجم الثدي، كبيراً أم صغيرا.
ومن مميزات الثدي الصغير أنه لن يترهل بسهولة كما الكبير، كما ستعانين من آلام أقل للظهر، ولن تجدي صعوبة في العثور على الحمالات المناسبة ولن تحتاجي إلى ارتدائها في كل المناسبات، كما أن الثديين الصغيرين لن يحولا دون الرضاعة الطبيعية وسيؤديان الغرض الذي خلقا من أجله.
ومن مميزات الثدي الصغير أنه لن يترهل بسهولة كما الكبير، كما ستعانين من آلام أقل للظهر، ولن تجدي صعوبة في العثور على الحمالات المناسبة ولن تحتاجي إلى ارتدائها في كل المناسبات، كما أن الثديين الصغيرين لن يحولا دون الرضاعة الطبيعية وسيؤديان الغرض الذي خلقا من أجله.
عمليات تصغير الثدي
يحذر الأطباء من أن عمليات تصغير الثدي قد تؤدي إلى مضاعفات أكثر من العمليات الخاصة بتكبير حجم الثدي سواء بزراعة السيليكون أو مواد أخرى داخل الثدي. وتستغرق عملية التكبير الجراحية عادة ما بين 2 و3 ساعات.
ويحتاج الطبيب في مثل تلك العمليات الجراحية إلى براعة كبيرة لأن ما سيقوم به الطبيب عند تصغير حجم الثدي سيكون نهائيا، ولا يمكن بعد ذلك التراجع وارجاع ما فقدته في العملية الجراحية، ولذلك لا عجب أن تكون نسبة عمليات تصغير حجم الثدي أقل بكثير من عمليات تكبيره.
وينبغي اختيار الجراح المناسب الذي يتمتع بمهارة عالية حتى يستأصل النسبة التي تريدينها دون أن يقطع أكبر أو أصغر، ويقوم عادة الجراح بإزالة الكمية المطلوبة من نسيج الثدي وإعادة تشكيله حسب شكله الطبيعي وينبغي نقل مكان الحلمة إلى الوضعية الجديدة. وعلى الأغلب ينتهي بك الأمر إلى حمل ندب تختفي بعد عام، وأول الندب التي تختفي تلك القريبة من الحلمة.
ويحتاج الطبيب في مثل تلك العمليات الجراحية إلى براعة كبيرة لأن ما سيقوم به الطبيب عند تصغير حجم الثدي سيكون نهائيا، ولا يمكن بعد ذلك التراجع وارجاع ما فقدته في العملية الجراحية، ولذلك لا عجب أن تكون نسبة عمليات تصغير حجم الثدي أقل بكثير من عمليات تكبيره.
وينبغي اختيار الجراح المناسب الذي يتمتع بمهارة عالية حتى يستأصل النسبة التي تريدينها دون أن يقطع أكبر أو أصغر، ويقوم عادة الجراح بإزالة الكمية المطلوبة من نسيج الثدي وإعادة تشكيله حسب شكله الطبيعي وينبغي نقل مكان الحلمة إلى الوضعية الجديدة. وعلى الأغلب ينتهي بك الأمر إلى حمل ندب تختفي بعد عام، وأول الندب التي تختفي تلك القريبة من الحلمة.
يمكن أن تحدث جملة مشكلات بعد تصغير الثدي وهي:
- فقدان الإحساس في الحلمة.
- تصبح الرضاعة مستحيلة بعد العملية.
- قد يستغرق شفاء الجرح فترة طويلة خاصة في المنطقة المحيطة بالحلمة.
- على الأغلب تختفي آثار العملية الجراحية في فترة تتراوح ما بين ٦ - ١٢ شهراً، لكن آثار الجرح سرعان ما تختفي.
- كما هو الحال بالنسبة لجميع العمليات الجراحية، هناك مخاطر إصابة الجرح بالعدوى المرضية أو حدوث نزف داخلي في الثدي.
- فقدان الإحساس في الحلمة.
- تصبح الرضاعة مستحيلة بعد العملية.
- قد يستغرق شفاء الجرح فترة طويلة خاصة في المنطقة المحيطة بالحلمة.
- على الأغلب تختفي آثار العملية الجراحية في فترة تتراوح ما بين ٦ - ١٢ شهراً، لكن آثار الجرح سرعان ما تختفي.
- كما هو الحال بالنسبة لجميع العمليات الجراحية، هناك مخاطر إصابة الجرح بالعدوى المرضية أو حدوث نزف داخلي في الثدي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق