1- إفرازات الحلمة: عادة لا يصاحب إفرازات الحلمة أي ألم أو ضرر من أي نوع، ولا تمثل أي نوع من المخاطر. وفي الواقع فإن معظم النساء يمكن أن تخرج بعض الإفرازات من الحلمة خاصة إذا أنجبن في الماضي وقد تخرج مادة رطبة أو مادة صفراء أو حتى سوداء.
كما يمكن أن تعكس إفرازات الحلمة حالة سرطانية وبصورة خاصة إذا كان الإفراز عبارة عن مادة ملطخة بالدم وعلى ذلك عليك أن تناقشي هذه المسألة على وجه السرعة مع الطبيبة المختصة، وإذا كان المصاب رجلا عليه أيضا مراجعة الطبيب فورا لأن السبب العادي لمثل تلك الإفرازات هي ورم سرطاني يحتاج إلى علاج.
كما يمكن أن تعكس إفرازات الحلمة حالة سرطانية وبصورة خاصة إذا كان الإفراز عبارة عن مادة ملطخة بالدم وعلى ذلك عليك أن تناقشي هذه المسألة على وجه السرعة مع الطبيبة المختصة، وإذا كان المصاب رجلا عليه أيضا مراجعة الطبيب فورا لأن السبب العادي لمثل تلك الإفرازات هي ورم سرطاني يحتاج إلى علاج.
ماذا ستفعل طبيبتك: أول شيء ستقوم بفعله هو فحص الأدوية التي تستخدمينها لأن بعض أنواع الأدوية تتسبب في إفرازات الحلمة، ومن تلك الأدوية:
* السيميتايدين (المستخدم لعلاج مشكلات المعدة).
* أدوية منع الحمل التي تستخدم عن طريق الفم.
* هناك بعض الأدوية المضادة للاكتئاب وأخرى تستخدم لعلاج بعض المشكلات النفسية.
* الدومبوريدون المستخدم للتخلص من حالة الغثيان.
وستطرح عليك الطبيبة ما إذا كان هناك أي احتمال بأن تكوني حاملاً وهناك بعض النساء اللواتي يتعرضن إلى مثل تلك الحالات في بدايات الحمل.
وستقوم طبيبتك بعد ذلك بفحص ثدييك بالكامل للتأكد من عدم وجود أي نوع من الكتل داخل الرئتين ولاحظي أن كل حلمة تحتوي على ما يوازي ما بين 15-20 مساما دقيقا، وتعد تلك المسامات جريبات مفتوحة تقوم بوصل النسيج الغددي بالثدي وينبغي أن تقومي مع طبيبتك بمحاولة للتعرف على ما إذا كانت تلك الإفرازات مصدرها مسام واحدة أو مسام عدة.
* من المستبعد جدا أن يكون سبب الإفرازات ناجماً عن إصابات سرطانية إذا كان مصدر الإفرازات غدة واحدة أو غدد عدة.
* إذا صاحب الإفرازات لطخ دم أو كان مصدر تلك الإفرازات غدة واحدة من دون شك ستقوم طبيبتك بتحويلك إلى عيادة الطبيبة المختصة لإجراء الفحوصات المناسبة مثل الموجات فوق الصوتية والتصوير الإشعاعي فضلا عن فحص الإفرازات تحت المجهر للتأكد من عدم وجود إصابة سرطانية.
* إذا كانت الإفرازات حليبية ومنشأها الثديين فيمكن للطبيبة حينئذ أن تقوم بعمل فحص للدم لمعرفة ما إذا كان هناك خلل في هرمون البرولاكتين.
لكن إذا كانت جميع الفحوصات طبيعية فعندئذ يمكنك التوقف عن القلق مع أن الإفرازات تستمر، وأقلها أنها تتسبب في تلطيخ ملابسك وقد تكون الإفرازات ناجمة عن بعض الالتهابات حول حليمات ولذلك صلة بالتدخين وقد تتحسن الحالة إذا ما توقفت عن التدخين وتجنب عصر الحلمة.
ويمكن تناول مجموعة من أقراص المضادات الحيوية لأنها ستساعدك كثيرا في التخلص من الحالة.
ومن المحتمل أيضا أن تخضعي لعملية جراحية لإغلاق أو إزالة حليمات تصدر عنها الإفرازات، وقد لا تكون مثل تلك العمليات فكرة صائبة بالنسبة لكل المصابات اللواتي يخططن للحمل والإنجاب، ويعتمد المرض هنا على عدد الحليمات ذات الصلة بالإفرازات وقد تتسبب تلك العمليات في صعوبات في الرضاعة مستقبلا وقد يصبح الثدي محتقناً.
2- الحلمات المقلوبة للداخل: تبرز معظم حلمات الإناث على سطح الثدي بمقدار يتراوح ما بين 5-10 ملليمترات وعادة ما تصبح بطول 10 ملليمترات عند الجماع أما عرضها فيتراوح ما بين 2-3 ملليمترات.
وتمتلك بعض النساء حلمات مسطحة ولكنها تبرز وقت الجماع أو أثناء رضاعة الطفل ويطلق على الحلمات الغائرة تحت سطح الجلد الحلمات المقلوبة إلى الداخل.
الحلمات المقلوبة إلى الداخل دائما: إذا كانت الحلمات مقلوبة إلى الداخل منذ ظهور الثديين فلا شيء يدعوك إلى القلق لأن هناك الكثيرات ممن يمتلكن المواصفات ذاتها، وتكشف دراسة شاركت فيها 3000 امرأة كن حضرن فحوصات قبيل الولادة أن عشراً منهن كانت حلماتهن مقلوبة إلى الداخل.
الحلمات التي تقلب إلى الداخل فجأة يمكن أن تكون مؤشرا على وجود ورم سرطاني تحتها، ولذلك على المرأة التي تمتلك مثل هذه الحالة أن تراجع الطبيب فورا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق